المعركة
تتجه الأنظار، بعد زوال اليوم، إلى مجلس النواب الذي ينتظر أن يحسم مصير تعديل طريقة احتساب القاسم الانتخابي، فيما تتواصل على قدم وساق المفاوضات بين مكونات مجلس النواب من أجل الخروج باتفاق يرضي جميع الأطراف.
مصادر من داخل المجلس أكدت لصحيفة “المعركة” الإلكترونية أنه إلى حدود صباح اليوم الجمعة، لم يطرأ أي مستجد حاسم، رغم أن التوجه الحاصل يصب في إمكانية اعتماد القاسم الانتخابي بناء على عدد المصوتين، وهو توجه مطروح بقوة من أجل بلوغ نوع من التوافق.
هذا التوجه يدعمه سياق التعديل، خاصة إعلان الحكومة رفضها للتعديل، وهو ما يجعل الأغلبية في ورطة حقيقية. وضع دفع بعض أعضاء “البيجيدي” إلى الضغط عبر التلويح بسحب الحزب الثقة من الحكومة، وهو قرار سياسي “ثقيل” لا تدعمه قيادة الحزب الإسلامي.
عذراً التعليقات مغلقة