المعركة/السادني
لم يكن هجوم حمدي ولد الرشيد، القيادي الاستقلالي الصحراوي، على تدوينة لعبد الواحد الفاسي اعتبر أنها حملت رسائل مشفرة تجاوزت الخطوط الحمراء، إلا نقطة بداية لعملية قصف شديدة يتعرض لها حفيد علال الفاسي.
عمر عباسي، عضو اللجنة التنفيذية للحزب، اختار دعم ولد الرشيد في مواجهة تعزية عبد الواحد الفاسي في وفاة عبد الحق حقيق، في وقت ينتظر أن يكون للخلاف العلني بين صقور الحزب تداعيات مثيرة على مستقبل العلاقات التي تجمع هذه القيادات.
واعتبر عمر عباسي أن كلمة الفاسي التي نشرها ضمن تدوينة تضمنت أحكاما “خطيرة” حول قيادة الحزب التي جرى انتخابها في المؤتمر العام السادس عشر سنة 2012 أو على الأقل لجزء كبير منها.
وشدد على أن ما جرى سنة 2012، ليس سطوا على الحزب لأن السطو في معاجم اللغة هو الاستيلاء على مال الغير – فهل أن حزبنا كان يندرج ضمن الممتلكات الخاصة لجهة ما وجرى تحويله الى ملك جماعي سنة 2012.
عذراً التعليقات مغلقة