المعركة/أ.الحافيظي
تحولت عدد من فروع حزب العدالة والتنمية في بعض المناطق إلى ساحة “حروب سياسية” غير مسبوقة على صعيد الحزب، وذلك على خلفية تدبير ملف التزكيات الذي ستحسمه الأمانة العامة بشكل رسمي، إذ كشفت مصادر عليمة أن ترشيح عدد من الأسماء خلف جدلا كبيرا، وسط اتهامات بالإقصاء.
في مدينة سيدي قاسم مثلا، تفيد المعطيات القادمة بأنه قد تم ترشيح أحد الوجوه المعروفة بـ”ثرائها”، رغم أنه ترشح في الانتخابات التشريعية الفارطة تحت يافطة حزب آخر، وقال في “اليبجيدي” ما لم يقله “مالك في الخمر”.
وتؤكد هذه المعطيات أن وزيرا قياديا في حزب العدالة والتنمية أشرف على العملية، ويرجح أن يحظى الإسم المقترح من طرف لجنة الترشيحات بدعم الأمانة العامة، في وقت باتت بعض الأسماء مهددة بالإبعاد، لاسيما البرلماني أحمد الهيقي.
عذراً التعليقات مغلقة