المعركة/أ.الحافيظي
بعدما فشلت كل محاولات الوساطة بين حميد شباط وقيادة حزب الاستقلال، يسود الاستفهام حول خلفيات الاتهامات الثقيلة التي وجهها نزار بركة إلى شباط، ومنها “الابتزاز”، داعيا إياه إلى الاحترام و”دخول الصف”.
حسب الاتصالات التي أجرتها جريدة “المعركة” مع أكثر من مصدر استقلالي، فإن خلفيات هذه الاتهامات تكشفها تحركات الرجل من أجل الضغط على قيادة الحزب للحصول على التزكية بأي ثمن، بما في ذلك القيام بممارسات “غير مقبولة” والتلويح بخطوات تصعيدية.
كيف ذلك؟ حسب مصادر الجريدة فقد هدد شباط بإنزال أنصاره بالمركز العام لحزب الاستقلال، بل أن تحركاته الأخيرة كان الهدف منها هو استعراض “القوة” ليس إلا، في وقت بإمكان الرجل أن يتقدم إلى الانتخابات بكل أريحية لو جلس إلى طاولة الحوار والالتزم ب”أخلاق” الاستقلاليين، توضح مصادر الجريدة.
عذراً التعليقات مغلقة