المعركة
شهد مقر الاتحاد العام للشغالين بمدينة مكناس محاولة انقلاب على المكتب الإقليمي، الموالي تنظيمية لرئيس الفريق الإستقلالي بمجلس المستشارين اللبار المحسوب على تيار نزار البركة الأمين العام لحزب الاستقلال.
وأكدت مصادر خاصة لجريدة المعركة أن أنصار ميارة الكاتب العام لنقابة الإتحاد العام للشغالين بمكناس والمحسوب على تيار ولد الرشيد، حاولوا القيام بمحاولة انقلابية على المكتب الإقليمي للنقابة بالمدينة في إطار حرب التموقعات والإصطفافات استعدادا للمؤتمر الوطني للنقابة حيث عرف المقر الإقليمي مواجهة بين أنصار ميارة واللبار انتهت بإفشال أنصار الأخير لخطة أنصار ميارة الذين عينوا كاتب إقليمي على الموقع الالكتروني الرسمي للاتحاد العام للشغالين .
وفي بلاغ المكتب الإقليمي للنقابة بمكناس أكد “أن الكاتب الإقليمي الشرعي للاتحاد العام للشغالين بمكناس وهو في نفس الوقت عضو باللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، يتعرض لهذا الانتقام الغادر جراء مواقفه الواضحة الرافضة للمس بالتمثيلية المؤسساتية لبرلمانيي ومفتشي الحزب وروابطه وهيئاته في عضوية المجلس الوطني ومناصرته الصريحة للمشروعية وإرادة غالبية المناضلين”.
كما شدد البلاغ على “الرفض التام لإقحام المؤسسات الدستورية في الصراعات والحسابات الضيقة؛ واستنكاره لإقحام الاتحاد العام للشغالين بالمغرب في الحراك والتدافع الذي يعرفه حزب الاستقلال، لتصفية الحسابات ضد المخالفين للرأي؛
كما أدان البلاغ “المحاولات الفاشلة للانقلاب على المكتب الإقليمي المنتخب، ممن أصبحوا يعتبرون أنفسهم فوق المناضلين ويمنون النفس بإحياء منطق الهيمنة والتحكم”.
وأكد البلاغ على “سلوك المكتب الإقليمي لكل الوسائل القانونية والقضائية دفاعا عن القانون وحماية للشرعية ضد كل المتآمرين” حسب منطوق البلاغ الصا عن المكتب الإقليمي لنقابة الاتحاد العام للشغالين بمكناس.
عذراً التعليقات مغلقة