المعركة/السادني
أفادت مصادر من مدينة الحسيمة أن البرلمانيون الذين شملهم قرار المحكمة الدستورية بإسقاط انتخابهم أعضاء بمجلس النواب يعيشون فترة لا يمكن وصفها إلا بالصعبة بعد اكتشاف اختراقات كبيرة في قاعدتهم الإنتخابية التي عرفت تقلصات كبيرا أيام قبل إجراء الانتخابات الجزئية البرلمانية بالمدينة.
وأوضحت المصادر أن برلمانيون اشتكوا قياداتهم المركزية عدم التزام العديد من رؤساء الجماعات بالتوجهات الحزبية حيث يقومون بحملات سرية لفائدة منافسين ٱخرين.
وقالت مصادر حركية لجريدة المعركة أن الوزير السابق الأعرج والبرلماني عن الحسيمة الذي شمله قرار المحكمة الدستورية، اشتكى القيادة الحركية من رؤساء جماعات حركيين وازنين ومؤثرين في القاعدة الإنتخابية عدم تعاونهم معه، مضيفة المصادر أن لعرج يعيش فترة صعبة وعودته للبرلمان أصبحت مشكوك فيها.
وأكدت المصادر أن حدة المنافسة ارتفعت بنسبة كبيرة رغم أنه لم يعلن بعد عن بداية الحملة الانتخابية، حيث تعيش المنطقة تحركات كبيرة في كل الإتجاهات، لاستمالة المؤثرين في القاعدة الإنتخابية بالإقليم.
عذراً التعليقات مغلقة