المعركة/الرباط
حصلت جريدة “المعركة” على معطيات حصرية تؤكد وجود اتصالات بين قيادات الصف الأول لحزب العدالة والتنمية، ومصطفى الرميد الوزير القيادي في “المصباح” الذي قرر الاستقالة والابتعاد عن العمل السياسي والحزبي.
مصادر “المعركة” أكدت أن بلاغ الأمانة العامة، الذي أكد تشبث الحزب بالرميد، جاء بعد اتصالات قادتها عدد من الأطراف داخل الحزب، ومنها سعد الدين العثماني الذي حاول إقناع الرميد بعدم الاستقالة، رغم أن العلاقة بين الطرفين لم تعد “سمنا على عسل” كما كانت في بداية الولاية الحكومية.
“المعركة” اتصلت بمصادر قيادية في حزب العدالة والتنمية، حيث أكدت جميعها أن الاتصالات مستمرة مع الرميد في أفق إقناعه بالتراجع عن القرار، خاصة أن الرجل لم يكن بالعضو العادي في صفوف الحزب.
عذراً التعليقات مغلقة