المعركة – وكالات
يزور المشير خليفة حفتر ورئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج موسكو، الإثنين، لتوقيع اتفاق حول تفاصيل وقف إطلاق النار بين القوات الموالية لهما الذي دخل حيز التنفيذ الأحد.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن زعيمي الطرفين المتحاربين في ليبيا سيعقدان محادثات في موسكو اليوم الاثنين، طبقا لما أوردته وكالة رويترز.
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء، التي نشرت النبأ، عن مسؤول قوله في وقت سابق اليوم إن قائد قوات الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر ورئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني فائز السراج سيناقشان إمكانية وقف إطلاق النار.
ودعا رئيس حكومة الوفاق الوطني التي تعترف بها الأمم المتحدة، الإثنين الليبيّين إلى “طيّ صفحة الماضي” طبقا لما أوردته الوكالة الفرنسية. وقال في خطاب بثه التلفزيون “أدعو كلّ الليبيّين إلى طيّ صفحة الماضي ونبذ الفرقة ورصّ الصفوف للانطلاق نحو السلام والاستقرار”.
وقال رئيس مجلس الدولة في طرابلس خالد المشري القريب من السراج، إنّ توقيع هذا الاتّفاق سيُمهّد الطريق لإحياء العمليّة السياسيّة.
نقلت وكالات أنباء روسيّة عن ليف دينغوف رئيس فريق الاتّصال الروسيّ بشأن ليبيا، قوله إن حفتر والسراج سيحددان في موسكو “طرق تسوية مستقبلية في ليبيا بما في ذلك إمكان توقيع اتّفاق هدنة وتفاصيل هذه الوثيقة”.
وأشار المشري إلى أنّه سيُرافق السرّاج إلى موسكو، بينما يُرافق رئيس البرلمان الليبيّ عقيلة صالح المشير حفتر الذي يحاول منذ ابريل 2019 بدون جدوى السيطرة على طرابلس.
ونقلت وكالة ريا نوفوستي الروسية عن مصدر ليبي أنّ حفتر وصل بالفعل إلى موسكو.
وأشار دينغوف إلى أنّ كلاً من حفتر والسراج سيلتقيان “بشكل منفصل مع المسؤولين الروس ومع ممثلي الوفد التركي الذي يتعاون مع روسيا حول هذا الملفّ”، لافتا إلى أن مسؤولين من مصر والإمارات سيكونون موجودين أيضا على الأرجح بصفتهم مراقبين في المحادثات.
يتوقع أن يصل إلى موسكو الإثنين أيضا وزيرا الخارجية والدفاع التركيان مولود شاوش أوغلو وخلوصي أكار.
ونشرت تركيا في بداية الشهر الحالي جنودا في ليبيا دعماً لحكومة الوفاق الوطني، واتهمت بإرسال مقاتلين سوريين موالين لها.
وكان وقف إطلاق النار في ليبيا، دخل حيز التنفيذ منتصف ليل الأحد بالتوقيت المحلي. وقد لقي ترحيب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأمم المتحدة والجامعة العربية.
عذراً التعليقات مغلقة