المعركة
يتضح أن قيادة حزب الأصالة والمعاصرة ليست على قلب واحد، حيث بدأت تدب الخلافات لصفوفها، خاصة بعد تقديم المهاجري لاستقالته.
وحسب مصادر مقربة من قيادة حزب التراكتور فإن الأمور لم تعد على مايرام بين وهبي الأمين العام وتيار مراكش بزعامة فاطمة الزهراء المنصور، حيث استطاع الأخير التوسع داخل الحزب بعد استقطابه لأغلب وزراء الحزب وكذا القيادات التي جمدت عضويتها بالحرب بمجرد إعلان انتخاب وهبي على رأس الحزب.
وأضافت المصادر ذاتها أن تيار مراكش مدعوما بالغاضبين سيطر على أغلبية التعيينات في المناصب العليا حيث عادت وجوه وقيادات سابقة للبروز من جديد عبر استفادتها من مناصب عليا رغم معارضة وهبي الأمين العام.
عذراً التعليقات مغلقة