المعركة
يعيش حزب العدالة والتنمية على وقع خلافات قوية في العديد من الجماعات الترابية بمنطقة سوس قد تعصف بوحدة الحزب خاصة بعد تجميد بعض المناضلين لنشاطهم الحزبي، فيما اختار آخرون طريق الإستقالة.
ويعود هذا الخلاف الحاد حسب مناضلين بحزب المصباح إلى رغبة بعض المنتخبين الاستمرار في مناصبهم وحرمان مناضلين آخرين من الترشح للاستحقاقات المقبلة، بينما ترفض القواعد الوصاية التي تمارسها قيادات إقليمية على الكتابات المحلية في اختيار المرشحين.
وانتقد العديد من المناضلين قيادة حزب العدالة والتنمية بمدنية أكادير بسبب عملية اختيار المرشحين بدون استشارة مع بقية المناضلين والأعضاء، معتبرين ما يحصل داخل الفرع الإقليمي للحزب ب”المنافسة غير الشريفة”.
هذه الصراعات والخلافات بين القياديين والمناضلين، قد تؤدي الى تصدع داخل مكونات “البيجيدي” والقواعد بسبب عملية اختيار المرشحين وتزكية القياديين لخوض الانتخابات الجماعية المقبلة.
عذراً التعليقات مغلقة