المعركة/الرباط
وجد ادريس الراضي، المستشار البرلماني باسم الفريق الدستوري بمجلس المستشارين، نفسه في ورطة حقيقية بعد فشل في الحصول على تزكية من محمد ساجد، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، من أجل خوض غمار الانتخابات القادمة.
ووفق مصادر من إقليم سيدي سليمان، فإن عائلة “آل الراضي” حاضرة بقوة في الانتخابات المقبلة، سواء تعلق الأمر بالقيادي الاشتراكي عبد الواحد الراضي الذي سيستمر في الحفاظ على مقعده الانتخابي، أو بالنسبة لياسين الراضي النائب البرلماني عن الاتحاد الدستوري، أو بالنسبة لادريس الراضي الذي وجد مخرجا لمأزقه.
وأشارت مصادر “المعركة” إلى أن ادريس الراضي قرر خوض الانتخابات دون أي غطاء حزبي، فيما ربطت مصادر مقربة منه القرار بكونه يهدف إلى تفادي وقوع “طعون” ضد الحزب بمناسبة الانتخابات، بسبب عدم احترامه لمواعيد تنظيم المؤتمر، الأمر الذي تسبب في خلافات داخلية عميقة.
ويشهد إقليم سيدي سليمان صراعا شرسا بين عائلة الراضي النافذة، وعدد من الوجوه التي تحاول أن تجد لها موطأ قدم. فحزب العدالة والتنمية يعرف صراعا محليا، خاصة مع وجود رغبة لدى الحزب على الصعيد المركزي في ترشيح عبد العالي حامي الدين للانتخابات القادمة، فيما دفع حزب الأصالة والمعاصرة بالصحافي لحسن عواد لخوض غمار الانتخابات المقبلة.
عذراً التعليقات مغلقة