وكشفت الدراسة، التي قُدمت يوم الثلاثاء، أن واحدا من كل أربعة مرضى لاحظ تورما في اللسان، وأفاد أربعة من كل 10 بإحساس حارق في راحة أيديهم أو باطن أقدامهم.
وتشمل التغييرات غير العادية في اللسان – التي أطلق عليها الباحثون اسم “لسان كوفيد” – التهاب الحليمي اللغوي العابر، أو التهاب النتوءات الصغيرة على سطح اللسان، والتهاب اللسان، ما يؤدي إلى انتفاخ اللسان وتغيير لونه.
وأوضحت الدراسة أن الأعراض لـ”لسان كوفيد” قد تظهر على شكل قرح أو طبقة بيضاء غير مكتملة على اللسان.
وبالإضافة إلى ذلك، عانى العديد من مرضى الفيروس التاجي أيضا من إحساس بالحرقان والاحمرار في راحة أيديهم أو باطن أقدامهم – تلاه في بعض الأحيان ظهور بقع صغيرة.
وأجريت الدراسة على 666 مريضا بـ”كوفيد-19″ في مستشفى مدريد الميداني IFEMA، والذي تم إنشاؤه خلال الموجة الأولى من الوباء.
وكتب الباحثون: “أظهر ما يقرب من نصف المرضى الذين يعانون من “كوفيد-19″ الخفيف إلى المعتدل، الذين أدخلوا إلى مستشفى ميداني خلال فترة أسبوعين، نتائج جلدية مخاطية. وكان التجويف الفموي متورطا بشكل متكرر ويستحق فحصا محددا في ظل ظروف مناسبة لتجنب مخاطر العدوى”
عذراً التعليقات مغلقة