المعركة/الرباط
نفت مصادر من التحالف الثلاثي أن تكون المفاوضات الجارية بين زعماء الأحزاب المكونة للأغلبية قد حسمت بشكل نهائي في رئاسة مجلس النواب والمستشارين، وذلك على خلاف بعض الأخبار التي أشارت إلى بعض الأسماء باعتبارها مرشحة بقوة لهذين المنصرين.
وكشفت المصادر عينها أن رئاسة مجلس النواب مرتبطة بطريقة توزيع الحقائب الوزارية ووزنها، وبأن حزب التجمع الوطني للأحرار قد لا يكون بعيدا بدوره من رئاسة المجلس، رغم أن الأقرب إليه حاليا هو حزب الاستقلال، مقابل رئاسة الغرفة الثانية من طرف الأصالة والمعاصرة.
أكثر من ذلك فقد اعتبرت مصادر حزبية بأن عدد الحقائب التي ستمنح لكل حزب سياسي لم تمنح بعد، لوجود مفاوضات مارتونية حول توزيع بعض الحقائب الوزارية الوازنة، في وقت يسعى التجمع إلى نيل الحقائب الاجتماعية لتنزيل برنامجه.
عذراً التعليقات مغلقة