وقال “المحلل الشرعي” محمد ملاح: “أقوم بهذا الأمر لوجه الله كعمل تطوعي بدون أي مقابل لله فقط؛ ولا أتقاضى أموالا من أجل حماية البيوت من الخراب وانفصال الأزواج”، مشيرا إلى أنه “إذا قالت لي دار الإفتاء المصرية أن هذا العمل غلط هبطل والواقع أسوأ من الخيال”.
هذا ورفض الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر، ما أعلنه الملاح، مؤكدا أن “الزواج في الإسلام شرطه التأبيد بدون مدة معينة، وأنه حال طلاقهما أجاز الشرع للزوج أن يراجع زوجته، وأن يفعل ذلك مرة أخرى لو طلقها للمرة الثانية، أما إذا طلقها للمرة الثالثة لا تحق له حتى تنكح زوجا غيره”.
وقال: “لعن الله المحلل والمحلل له. فالنبي محمد لعن المحلل والمحلل له”، مشددا على أن “ابتغاء وجه الله يلزم موافقة شريعته، ولا يمكن ما يكون لوجه الله مخالفا للشريعة وأن مسألة المحلل الشرعي غير موجودة في الشرع على الإطلاق”.
وأضاف: “الزواج باطل وعودة الزوجة عند زواجها من محلل شرعي باطلة أيضا”، معتبرا أن “من يفعل ذلك يكون لوجه الشيطان، وليس لله.
عذراً التعليقات مغلقة