المعركة/وكالات
رغم أن جزر سيشل لقحت أكبر نسبة من السكان في العالم، لكن هذا الإنجاز لم يكن كافيا لتطويق الجائحة، خلال الآونة الأخيرة.
وبحسب شبكة “بلومبيرغ”، فإن جزر السيشل عادت إلى إغلاق المدارس وحظر الأنشطة الرياضية لأسبوعين، في مسعى إلى التحكم في تفشي الفيروس.
وتشمل الإجراءات الجديدة في السيشل منع تبادل الزيارات بين الأسر، إلى جانب الإغلاق المبكر للحانات، رغم أن البلاد لقحت ما يزيد عن 60 في المئة من السكان البالغين.
وقالت وزيرة الصحة في جزر سيشل، بيجي فيدوت، “رغم الجهود الممتازة التي نبذلها، إلا أن الوضعية الوبائية حرجة، فيما يجري تسجيل حالات إصابة يومية”.
ووصل عدد الإصابات النشطة بالفيروس في جزر سيشل إلى 1068، حتى الثالث من ماي، في حين لم يكن العدد يزيد عن 612 في 28 من أبريل الماضي.
ويقول خبراء إن اللقاحات المضادة لكورونا لا تحمي بنسبة 100 في المئة من الإصابات، لكن الشخص الذي يأخذ التطعيم يلاحظ أعراضا أخف عندما يمرض بـ”كوفيد 19″
عذراً التعليقات مغلقة