المعركة/وكالات
سقطت الحكومة الفرنسية رغم أنه لم تمر على تنصيبها ثلاثة أشهر، بعد تصويت لحجب الثقة ضدها، حيث صوت 331 من 574 على القرار.
وجاء حجب الثقة بعد أن صوت حزب مارين لوبان اليميني المتطرف، الذي دعمها من الخارج حتى الآن، لصالح اقتراح حجب الثقة، الحديث يدور عن سقوط أول حكومة فرنسية منذ عام 1962، وشغلت المدة الأقصر في تاريخ فرنسا، عقب الخلافات حول ميزانية الدولة.
وجاء اقتراح سحب الثقة إثر قانون موازنة التأمين الوطني الذي أقره رئيس الحكومة الفرنسي بارنييه من خلال بند خاص، وقرر «الاتحاد الوطني» دعمه على خلفية خلافات خطيرة تحيط بالميزانية.
وفي محاولة لإرضاء حزب لوبان، بدأ بارنييه سلسلة من التغييرات في الميزانية في اللحظة الأخيرة. ومن بين أمور أخرى، ألغى الزيادة المخطط لها في أسعار الكهرباء بتكلفة 3 مليارات يورو، وكذلك ألغى التخفيض المخطط له في سلة الأدوية الفرنسية.
ونتيجة للتصويت، يتعين على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اختيار رئيس حكومة جديد في الأسابيع المقبلة، ومن المتوقع أن يفعل ذلك بحلول يوم السبت. وفي الجزء الأيسر من الخريطة السياسية، دُعي ماكرون إلى الاستقالة والإعلان عن انتخابات رئاسية مبكرة.
عذراً التعليقات مغلقة