المعركة
ارتفعت حدة الاصوات المنتفخة للصمت الذي اختاره عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، من قبل مقربين منه الذين عرفوا بالدفاع المساكين عنه.
وطالبت قيادة شبابية عبد الإله بنكيران بضرورة التحرك والخروج لتأطير المناضلين من أجل تجاوز ظاهرة الجمود والبرودة التي يعرفها الحزب لاول مرة في تاريخه بعد أحداث 16 ماي.
وقال حسن حمورو القيادي بشبيبة حزب الخطيب أن “مناضلو حزب العدالة والتنمية البسطاء والأوفياء، الذين قدّروا خلال المؤتمر الوطني التاسع للحزب، المنعقد بصفة استثنائية في أكتوبر 2021، أن التصويت على الاستاذ عبد الاله بنكيران أمينا عاما من جديد، سيساهم في تجاوز الحزب لوضعيته الصعبة، وبالتالي عودته الى أداء ادواره الوطنية والاصلاحية، لم يفعلوا ذلك ليصمت سي عبد الإله، أو يغيب عن التواصل والتأطير…”
وأضاف حمورو في تدوينة على موقع فايسبوك: “أرجو ان يكون المجلس الوطني للحزب الذي سينعقد يوم 19 فبراير مناسبة لتوضيح دواعي صمت الأخ الأمين العام كل هذه المدة، ومناسبة لانطلاقة جديدة للحزب على كل المستويات التواصلية والتأطيرية داخليا وخارجيا”.
عذراً التعليقات مغلقة