المعركة
شخصية متواضعة، محب لوطنه، غيور على بلاده، مشهود له بدفاعه المستميت على مصالح الوطن والمواطن، لا يهدأ له بال إذا تعلق الأمر بمحطة تاريخية تستحق تسجيل إسم المغرب فيها حتى يحقق ذلك.
فوزي لقجع ابن بركان عرف بمخططاته الاستراتيجية، استطاع منذ توليه مهام رئاسة الجامعة الملكية لكرة القدم، أن يعيد الكرة المغربية لتوهجها، عبر سياسة محكمة تميزت بتهيئ البنية التحتية أولا، والاحترافية ثانية والموارد المالية ثالثا، ليحقق بذلك نهضة رياضية يستحق عليها كل التنويه.
لقجع دخل الإتحاد الأفريقي لكرة القدم وحارب الفساد من داخله رغم الصعوبات، بذكائه وهدوئه نجح في نهج دبلوماسية رياضية خدمت لدالمصالح العليا للوطن.
ابن بركان عينه لاتنام لما يتعلق الأمر باستحقاق يهم المنتخب الوطني أو إحدى الأندية الوطنية تجده محاربا مقاتلا لتوفير كل الظروف الملائمة لراحة اللاعبين.
أهل المنتخب الوطني لمونديال قطر، رافق نهضة بركان لتحقيق لقب الكاف، حمى الوداد من ٱلة الفساد المعششة في بعض الفرق التي دأبت على الفوز بالالقاب بمساعدة الحكام، وحقق الوداد البيضاوي أغلى الألقاب الإفريقية.
لقجع يستحق كل التقدير والاحترام والتشجيع والتصفيق، والتنويه بما يقوم به لفائدة الكرة المغربية، وبذلك يكون شخصية الاسبوع لجريدة المعركة.
عذراً التعليقات مغلقة