شرين أبوعاقلة شهيدة

المعركة/حفيظ الزهري

وأنا أتابع بعض التعليقات على تويتر حول استشهاد الصحفية شرين أبوعاقلة انسل من وراء الٱلام والأحزان أشخاص مهمتهم منح او عدم منح جواز الشهادة حسب تفسيراتهم الضيقة..
مع الأسف الشديد لازال يعيش بيننا من يرقصون على جثث الشهداء ويستغلون الفرصة ولو كانت استشهاد صحافية، لبث سموم التطرف والعنصرية وسط الشباب .
فهناك من قال أن شرين ليست شهيدة لسبب وحيد أنها مسيحية.. ومن قال أنها ليست مسلمة.. فبأي حق تمنحون جواز الشهادة؟؟ ومن متحكم حق التصرف فيه؟؟
روحها زهقت وهي تؤدي واجبها المهني في نقل المعلومة والخبر، والله الوحيد الذي يمنح حق الشهادة التي هي شرف قبل أن تكون موضوع نقاش للفاشلين والحاقدين.
دعوا روحها ترتاح بسلام، فحجم الألم كبير، فرصاصة الغدر لا تميز بين الأديان ولا الأجناس، اليوم شرين أبوعاقلة وقلبها جمال الذرة، ولن تقف اللائحة هنا.. كل ما يجب إيقافة هو هذه العنصرية والتمييز بين الناس على أساس الدين أو الجنس أو اللغة.
فلترقد روحك بسلام الشهيدة سرين أبوعاقلة ولا عزاء للفاشلين والحاقدين.