لقد خالف الوزير السابق هانكوك ليس فقط قواعد التباعد الجسدي التي تفرضها كورونا على الأشخاص الذين لا يعيشون تحت سقف واحد، بل وعانق صديقته جينا كولادانجيلو، وهي متزوجة، على الملأ، في حين أنه كان يتشدد في الحث على الالتزام الصارم بتلك القواعد إلى درجة إعلانه أنه لن يعانق والده.
وقبل ذلك قام الوزير السابق بتعيين عشيقته جينا كولادانجيلو على رأس إحدى الإدارات من دون الإعلان عن ذلك رسميا.
وكانت كولادانجيلو قد عينت بداية في مارس 2020 كمستشار غير مدفوع الأجر في وزارة الصحة البريطانية بموجب عقد مدته ستة أشهر، وبعد ذلك أصبحت مديرا غير تنفيذي.
وهذه السيدة مرتبطة رسميا بمؤسس ماركة الأزياء أوليفر بوناس، وكانت على معرفة بالوزير السابق منذ أيام الدراسة في جامعة أكسفورد.
وكانت صحيفة صنداي تايمز قد نقلت عن مصدر قوله في وصف طبيعة العلاقة بين الوزير المستقيل وعشيقته: “قبل أن يفعل مات أي شيء كبيرا، سيتحدث إلى جينا. هي تعرف كل شيء”.
عشيقة وزير الصحة البريطاني السابق كانت تحدثت في حوار مع راديو “بي بي سي4” في أبريل الماضي عن ذكريات عملها مع هانكوك في الإذاعة الطلابية، مشيرة بطريقة مازحة إلى محاولاته الفاشلة في مجال الصحافة الرياضية، وقالت عنه ممتدحة إياه إنه “شديد التصميم، ويحب أن يضع لنفسه أهدافا طموحة ويحققها”، لافتة على أنها كانت تقدم الأخبار السياسية وكان صديقها مات يقدم الأخبار الرياضية.
وفي تلك المقابلة، كشفت كولادانجيلو عن معرفتها الواسعة بطفولة هانكوك، وكشفت أن والديه انفصلا حين كان صغيرا، وكانت والدته صاحبة تأثير قوي عليه بوجه خاص.
وعن نفسها، تذكر هذه السيدة على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي “LinkedIn” أنها صاحبة خبرة تزيد عن 20 عاما في مجال إدارة الأعمال والتسويق والاتصالات، وكانت تتولى إدارة التسويق والعلاقات في شركة أوليفر بوناس التي أسسها زوجها أوليفر تريس، وتدرج على أنها صاحبة ومديرة شركة “Luther Pendragon” التي توصف بأنها من أكبر مؤسسات الاستشارات والاتصالات في لندن من عام 2002 إلى 2014.
كما يشير ملفها الشخصي على الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة البريطانية إلى أنها تتمتع بخبرة “واسعة النطاق” في مجال اتصالات الرعاية الصحية، وهي أيضا مديرة لمدرستين خاصتين مستقلتين للأطفال المصابين بالتوحد.
عذراً التعليقات مغلقة