المعركة/السادني
كلما حل فصل الصيف إلا واشتدت معاناة ساكنة جماعتي رأس تبودة وبيرطمطم مع الشركة المزودة بالماء الصالح للشرب، حيث عرفت المنطقة في عز الارتفاع المهول لدرجات الحرارة انقطاع للماء مما جعل الساكنة تلجأ لماء الآبار الذي أصبح يهدد صحة المواطنين.
أزمة الماء الصالح للشرب بالجماعتين ليست وليدت اليوم بل عرفت تكرار لسنوات في ظل صمت المسؤولين خاصة منتخبي جماعة رأس تبودة التي عرفت احتجاجات للساكنة دون أي تحرك من الجهات المسؤولة.
ويستغرب ساكنة الجماعتين المواطنين بعدين هما سد علال الفاسي وسد إدريس الأول، تكرار هذه الأزمة خاصة مع حلول موسم عودة الجالية بالخارج إلى أرض الوطن، وهي المنطقة المعروفة بجاليتها المواطنة.
“عيد أضحى بدون ماء هل هو عيد.. مالقينا مانشربو عاد ندوشو” هكذا علق أحد أفراد الجالية بحرقة على الانقطاعات المتكررة للماء دون أي تفسير من الجهات المسؤولة أو إنذارات مسبقة.
يشار إلى أن منظمات المجتمع المدني قامت بالعديد من المبادرات لإيجاد حلول لهذه الأزمة التي تتكرر على مدار السنة وعقدت لقاءات مع عدة مسؤولين لا يتقنون سوى توزيع الوعود.
وأكدت مصادر الجريدة أن جهود مكتب جماعة بير طمطم استطاعت حفر بئر بصبيب مرتفع وهو في مراحله الأخيرة في محاولة منها لتخفيف أزمة العطش التي تعرفها المنطقة المحيطة بسدين.
عذراً التعليقات مغلقة