ضحايا إرهاب “البوليساريو” بإسبانيا يطالبون بالقبض الفوري على المدعو إبراهيم غالي

25 أبريل 2021
ضحايا إرهاب “البوليساريو” بإسبانيا يطالبون بالقبض الفوري على المدعو إبراهيم غالي

المعركة

بعد التأكد من دخوله المستشفى في (لوغرونو) قرب سرقسطة بهوية مزورة وأوراق ثبوتية مزورة بهدف الفرار من القضاء الإسباني، طالب الضحايا الإسبان للأعمال الإرهابية التي ارتكبها انفصاليو “البوليساريو”، بإلقاء القبض الفوري على المدعو إبراهيم غالي.

وأكدت الجمعية الكنارية لضحايا الإرهاب (أكافيتي) في بيان لها، أن المدعو إبراهيم غالي “الذي هو موضوع مذكرة بحث واعتقال جراء الاعتداءات والهجمات التي ارتكبها، “يجب أن تعتقله السلطات الإسبانية على الفور”، منددة بـ “دخوله غير الشرعي إلى التراب الإسباني”.

وشددت الجمعية على أن “زعيم الانفصاليين متهم بارتكاب اغتيالات في حق عمال كناريين في منطقة الصحراء، فضلا عن كونه المسؤول الذي أمر بتنفيذ عمليات الاغتيال والخطف الجماعي والاختفاء في حق البحارة الكناريين في أعالي البحار أثناء الحرب خلال الفترة الممتدة ما بين 1973 حتى نهاية 1986”.

ونددت جمعية (أكافيتي) التي تحظى بدعم الاتحاد الوطني للضحايا الإسبان، التي هي عضو فاعل فيه، والذي يضم أقارب أزيد من 300 ضحية من ضحايا إرهاب “البوليساريو” بقرار السلطات الإسبانية، “السماح بالدخول والاستشفاء غير القانوني في مستشفى عمومي لمجرم سيء السمعة قتل مواطنين إسبان”.

واعتمادا على مجموعة من الحجج التي تتوفر عليها جمعية (أكافيتي)، تطالب الجمعية “بأن يكون اعتقال إبراهيم غالي من طرف المحكمة الوطنية نافذا وساري المفعول في أسرع وقت ممكن”.

وقالت الجمعية “وبالمثل نطالب القضاء وكذا الحكومة الإسبانية والوزارات المعنية بتحمل مسؤولياتهم والاضطلاع بواجباتهم في أسرع وقت ممكن والاهتمام بالكناريين ضحايا الإرهاب وليس بقتلة جبهة +البوليساريو+”.

كما اتهمت الجمعية “الحكومة الإسبانية بممارسة التعتيم والمشاركة في تبييض أعمال إبراهيم غالي الإرهابية بذريعة المرض والأسباب الإنسانية المزعومة”.

وخلص البيان إلى التأكيد على أن “الضحايا الكناريين للإرهاب الذين تضرروا من الهجمات الإرهابية التي ارتكبها المدعو إبراهيم غالي لا يريدون أن يمر في صمت كل ذلك الإذلال والازدراء الذي تشعر به العائلات المفجوعة من تواجد هذا القاتل بين ظهرانيهم”.

وشكلت مراكب الصيد الإسبانية (كروز ديل مار) و(مينساي دي أبونا) أهدافا لهجمات ميليشيات “البوليساريو” خلال السبعينيات والثمانينيات في المنطقة الواقعة بين الصحراء وجزر الكناري، ما تسبب في مقتل العديد من الصيادين من جزر الكناري.

وهناك ضحية أخرى لجبهة “البوليساريو” وهو بيدرو إغناسيو ألتاميرانو، الخبير السياسي الإسباني، الذي قام أمس السبت بتقديم شكاية عبر محاميه إلى قاضي التحقيق بمحكمة مالقة ضد المدعو إبراهيم غالي.

ويتهم ألتاميرانو زعيم الانفصاليين بالتحريض ضده بعد أن تلقى تهديدات بالقتل من قبل ميليشيات “البوليساريو” عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وطالب بإلقاء القبض الفوري على المدعو إبراهيم غالي بتهمة التهديد بالقتل والتشهير.

وهذه هي الشكاية الثانية التي ترفع أمام المحاكم الإسبانية ضد زعيم الانفصاليين، بعد أن طالب محامو الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان السلطات الإسبانية بتفعيل مذكرة التوقيف الأوروبية الصادرة في حق المدعو إبراهيم غالي.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

    موافق