المعركة/الناظور
خلافات كبيرة تعيشها هياكل حزب الحركة الشعبية على مستوى إقليم الناظور مع قرب المحطة الانتخابية للثامن من شتنبر، حيث بدأت تتقاطر على المقر المركزي للأمانة العامة لحزب الزايغ الإستقالات من قياديين محليين.
واشتدت الخلافات حول وكيل لائحة الحزب للانتخابات التشريعية بين أقطاب الحزب بالناظور مما أسفر عن مغادرة أحد أهم القياديين بالإقليم لسفينة الحركة وهو رئيس المجلس الإقليمي سعيد الرحموني.
وعزى الرحموني استقالته من جميع هياكل حزب الحركة الشعبية إلى عرقلة بعض الأطراف لجميع المقترحات لاختيار مرشح الحزب بالناظور للانتخابات التشريعية وكذا التشويش التنظيمي الذي يتعرض له.
وأفادت مصادر مقربة من الرحموني للحركة أن الأخير لم يقدم استقالته إلا بعد نفاذ صبره جراء تدخل أحد أعضاء المكتب السياسي لتفعيل كفة الطرف الثاني وهو الأمر الذي لم يستسغه الرحموني.
وأضاف المصدر ذاته أن الرحموني ليس المستقبل الوحيد بل مجموعة من المناضلين و أعضاء المجلس الوطني ومستشارين جماعيين ورؤساء جماعات، مما قد يؤثر على حظوظ الحزب في الفوز بمقعد برلماني في انتخابات الثامن من شتنبر المقبل،.
عذراً التعليقات مغلقة