المعركة/أ.الحافيظي
علم لدى مصادر مطلعة أن حميد شباط، القيادي في حزب الاستقلال، بات قريبا من إعلان قرار سياسي “ثقيل”، بعدما وصلت العلاقة مع قيادة الحزب إلى الباب المسدود، في ظل تشبث الأمين العام نزار بركة بعدم منح التزكية.
ووفق ما رجح من أخبار، فإن خرجة نزار بركة في اللقاء المنظم من طرف وكالة المغرب العربي للأنباء عجلت بتسريع شباط لقرار لن يخرج عن “الانفصال” النهائي عن حزب الاستقلال والتوجه نحو الالتحاق بحزب سياسي آخر.
وشددت مصادر “المعركة” على أن جميع مساعي الوساطة باءت إلى الفشل، خاصة أن حميد شباط بات يرى موضوع التزكية مسألة “حياة أو موت”، في وقت تتبنى قيادة الحزب رؤية مختلفة تحاول تجاوز وجوه الماضي.
وكما سبق لجريدة المعركة أن أشارت إلى خبر وجود مفاوضات بين شباط والعنصر لتزكية الأول في الانتخابات المقبلة باسم حزب الحركة الشعبية أكدت مصادر مقربة من شباط أنه حسم وجهته بعد تأكد مغادرته حزب علال الفاسي ولن تكون غير حزب المحجوبي أحرضان كإشارة سياسية من عمدة فاس السابق لها إيحاءاتها التاريخية.
كما أكدت مصادر مقربة من العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية أنه عقد لقاء مع شباط بداية الأسبوع الجاري حيث وصف بالمثمر سيعلن عن مخرجاته اليوم أو غدا على أبعد تقدير.
عذراً التعليقات مغلقة