المعركة
في ظل الإستعدادات للمؤتمر الوطني المقبل لحزب الحركة الشعبية ، خرج البرلماني المثير للجدل عبد النبي عيدودي المعروف بعشة مشة عن صمته مدليا بدلوه في النقاش المقسم للحركين بين من يطالبون بالإستمرارية وبين من يطالبون بالتشبيب، حيث طالب العيدودي بضرورة استمرار الأمين العام الحالي محند العنصر في قيادة الحزب لولاية أخرى.
وقال العيدودي في تدوينة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك: “السيد الأمين العام امحند العنصر هو الاجدر بقيادة حزب الحركة الشعبية حاليا و مستقبلا .. وهو يتمتع بصحة جيدة وشباب منقطع النظير ودقة في الحديث وضبط محكم لمجريات الأمور .. و هو جدير بقيادة حزبنا العتيد الحركة الشعبية التي يوفي الكرم ويحفظ العهد لقياداتها .. كما أن ما راكمه الأخ امحند العنصر من خبرة و تجربة في المشهد السياسي المغربي والدولي نحن في حاجة إليهما .. والمغرب أيضا لازال في حاجة ماسة إلى حكمائه و وجهائه من أمثال قائدنا امحند العنصر ..”.
وبنبرة تهديدية قال العيدودي: “أي محاولة في المؤتمر 14 لحزب الحركة الشعبية بالتفكير في قيادة جديدة فهي تعني استقالتي من الحزب .. لأنني مؤمن بالقائد الذي يحمل المشروع قبل الموضوع الذي يبحث عن القائد الجديد” .
وأضاف العيدودي: “أنا مع من يقول بأن المؤتمر المقبل يجب ان يعطي للأمين العام والرئيس المقبل والقائد الفعلي للحزب صلاحيات سياسية وإدارية وقانونية مطلقة ليقود الحزب نحو بر الأمان .. مع حق تفويضها وسحبها وقت شاء لمن يريد و لمن يشاء وقت اراد و وقت شاء .. من أجل الحزب و للحزب” .
وأكدت مصادر حركية لجريدة المعركة أن خرجة العيدودي ليست بريئة وإنما هي إعلان رسمي عن ميلاد لتيار داخل حزب الحركة الشعبية يطالب باستمرار الأمين العام الحالي محند العنصر في قيادة الحزب يقوده صقور الحزب أبرزهم محمد الفاضلي العائد بقوة لمجلس النواب برئاسته لجنة العدل والتشريع، ومحمد مبدع وعادل السباعي وإدريس السنتيسي وعثمون وحميد كوسكوس وهم أغلبية بالمكتب السياسي.
وشددت المصادر أن تيار الصقور يرفض أي تغيير في القيادة المقبلة وبالتالي فهو يعلن معارضته لترشح محمد أوزين للأمانة العامة لحزب السنبلة.
ويعقد تيار الصقور اجتماعات سرية في محاولة لاستقطاب أعضاء جدد لهم وزن على المستوى الإقليمي أمثال البرلماني شذى وشفيق عن الدار البيضاء ولحموش عن إقليم الخميسات.
عذراً التعليقات مغلقة