المعركة
حركة غير عادية تعرفها مقرات الأحزاب السياسية المغربية خلال بداية هذا الأسبوع، حيث تتوصل إدارتها بالعديد من الإستقالات تزامنا مع قرب حسم الأحزاب في منح التزكيات بشكل نهائي.
وافادت مصادر حزبية أن الحركية والتنقلات بين الأحزاب هي مسألة عادية خلال الميركاتو الإنتخابي ويدخل في إطار البحث عن تزكيات تضمن للمرشحين تغطية حزبية قوية وهي تتماشى مع مدى القوة الإستقطابية لبعض الأحزاب التي تنافس على المراتب الأولى.
وأضافت المصادر أن هناك من يستغل هذه الإستقالات للتسويق السياسي من أجل إضعاف الخصوم، رغم أنها آفة يعاني منها كل الأحزاب المغربية بدون استثناء.
المعركة في اتصال مع أحد قياديي اليسار الاشتراكي الموحد أكد لها أن حدة الإستقالات سترتفع خلال 48 ساعة خاصة من لدن “الكائنات الإنتخابية ” حسب تعبيره، التي تبحث عن مصالحها الضيقة عوض المشروع الحزبي.
وحول علاقة هذه الإستقالات بتيار الوحدة الذي يقوده الساسي ومجاهد الذي أعلن التحاقه بفدرالية اليسار، لم ينفي القيادي الأمر ولكن عاتب رفاق الأمس حول تخليهم عن مشروع وحدة اليسار واختيارهم إغلاق الباب على باقي اليسار.
عذراً التعليقات مغلقة