المعركة/أ.الحافيظي
على خلاف كل التوقعات، أعلن عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، رسميا عن ترشحه في الانتخابات الجماعية المقبلة بمدينة أكادير، وذلك تفاعلا مع مطالب الساكنة، وبعد التشاور مع قيادات حزب التجمع. هذا القرار الذي أعلن عنه أخنوش شهر يوليوز المنصرم طرح علامات استفهام عريضة حول المستقبل السياسي لزعيم “الحمامة”.
ولعل المثير في قرار الترشح على مستوى الانتخابات الجماعية بدل التشريعية، هو أن الحزب يطمح إلى تصدر الانتخابات وهو ما يعني إمكانية قيادة الحكومة الانتخابات القادمة. غير أن ترشح أخنوش محليا يطرح مسألة إمكانية اعتذار عن رئاسة الحكومة في حال تصدر حزبه الانتخابات.
ويرى مراقبون بأنه في حال تصدر حزب التجمع الوطني للأحرار الانتخابات، فإن الراجح هو أن يعتذر أخنوش عن رئاسة الحكومة وأن يتم تعيين شخصية ثانية من داخل الحزب، على أن يقود أخنوش جماعة أكادير في المرحلة القادمة، وهي المدينة التي تحتاج لشخصية إقتصادية في التسيير لما ستعيشه المدينة من استثمارات كبيرة خلال السنوات المقبلة.
عذراً التعليقات مغلقة