المعركة
جددت غامبيا، أمام اللجنة الرابعة والعشرين للأمم المتحدة، “دعمها الكامل للوحدة الترابية وسيادة المملكة المغربية على جميع أراضيها، بما في ذلك الصحراء المغربية”.
وقال نائب السفير الممثل الدائم لغامبيا لدى الأمم المتحدة، لامين فاتي، أمام اللجنة، إن “حكومة غامبيا تعترف بمبدأ السيادة كمعيار دولي أساسي لا يمكن تجاهله عند تسوية هذا النزاع. وفي هذا الصدد، تجدد الحكومة الغامبية دعمها الكامل لسيادة ووحدة المملكة المغربية على جميع أراضيها، بما في ذلك الصحراء المغربية”.
وفي هذا السياق، ذكر بأن بلاده افتتحت، في يناير 2020، قنصلية عامة في الصحراء المغربية “وفقا لهذا المعيار الدولي” لسيادة الدول على أراضيها.
وفي ما يتعلق بالعملية السياسية، جددت غامبيا “دعمها الكامل للعملية السياسية الجارية، تحت رعاية الأمين العام للأمم المتحدة، بهدف التوصل إلى حل سياسي قائم على الواقعية والتوافق لهذا النزاع”.
وأعربت كذلك سانت لوسي، أمام لجنة الأربعة والعشرين التابعة للأمم المتحدة، عن دعمها لمبادرة الحكم الذاتي “كحل قائم على التوافق” لقضية الصحراء المغربية.
وأكد السفير الممثل الدائم لسانت لوسي لدى الأمم المتحدة، كوزموس ريتشاردسون، أمام لجنة الـ24 المنعقدة بنيويورك (من 14 إلى 25 يونيو)، أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي “تتطابق مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة”.
وقال السفير “إننا نشيد أيضا بالتقدم الذي تم تحقيقه في مجال التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الصحراء مؤخرا بفضل مبادرات المملكة المغربية، ولا سيما النموذج التنموي الجديد الذي يرتكز على العنصر البشري، وكذلك على تعزيز وحماية حقوق الانسان”.
كما أبرز وفد سانت لوسي “التغيير في الدينامية على الميدان”، مشيرا إلى أنه بالإضافة إلى اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا بالسيادة الكاملة للمغرب على صحرائه، فقد افتتح عدد متزايد من البلدان قنصليات في منطقة الصحراء. كما أكد في هذا الصدد، على مؤهلات التنمية الاقتصادية والاجتماعية لهذه الأقاليم لصالح ساكنة الصحراء.
عذراً التعليقات مغلقة