المعركة/فاس
على هامش اللقاء التنسيقي الجهوي المنعقد أمس الإثنين بمدينة صفرو حول آليات تنزيل القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكون، والذي ترأسه سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، تم التوقيع على اتفاقية شراكة بين كل من: وزارة التربية والتكوين المهني والتعليم العاليو البحث العلمي، والأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم بجهة فاس مكناس، وولاية فاس مكناس والمنسقية الجهوية للتعاون الوطني وجمعية مرآة للاطفال التوحديين بفاس، تقضي ببناء مركز جهوي مرجعي لإدماج الأشخاص المصابين باضطراب التوحد.
ويعتبر هذا المركز الأول من نوعه بالمغرب بحيث أنه يضم بالإضافة الى وحدات متخصصة مجهزة بالآلات والمعدات الضرورية من أجل تحسين جودة الخدمات الطبية والاجتماعية المقدمة للأشخاص التوحديين، ودعم استقلاليتهم وتطوير كفاءتهم ومؤهلاتهم واندماجهم الاجتماعي، فهو يشكل نواة للبحث العلمي لايجاد طرق علاجية بديلة قادرة على إخراج ذوي التوحد من عالمهم المظلم.
وفي تصريح لجريدة المعركة الإلكترونية قال رئيس الجمعية الموقعة على الإتفاقية السيد أحمد بغدادي “أن هذا المركز كان يشكل بالأمس القريب حلم صعب البلوغ إليه، ولكن بتظافر الجهود وتملك الفاعلين المؤسياتيين بالجهة لقضية التوحد وإعطائها مكانة خاصة في البرامج الجهوية، أصبح الحلم واقعا”.
وأصاف رئيس جمعية مرآة بأن هذا المركز يعد مكسبا حقيقيا للجهة بحيث سيساهم في العمل على التشخيص المبكر لذوي التوحد بحيث ان هذا التشخيص كلما كان مبكرا وكان معه التكفل بالشخص التوحدي في سن مبكرةإلا وأصبحت عملية إدماج الشخص التوحدي في المنظومة الاجتماعية والاقتصادية سهلة المنال.
عذراً التعليقات مغلقة