المعركة
فضيحة كبرى فجرتها معطيات للمجلس الإقليمي لخنيفرة و مجموعة الجماعات الأطلس، حول قيام برلماني بتمويل عملية تشييد طريق إلى ضيعته من المال العام، وذلك بكلفة تصل إلى 10 ملايين درهم (مليار سنتيم).
هذه المعطيات جاءت في بلاغ مشترك صدر عن المجلس الإقليمي ومجموعة الجماعات، جاء فيه أن “عدة منتخبين من المجالس الجماعية المعنية، ومن المجلس الإقليمي يؤكدون أن نائب رئيس الجهة (بني ملال-خنيفرة)، و هو نائب برلماني (ن.ص) سبق و أن استفاد من مشروع بناء طريق سنة 2018 على طول 9.8 كلم بتكلفة تقدر ب 10 ملايين درهم من تمويل المجلس الجهوي لتمر الى ضيعته بسيدي لامين، و هو ما مكنه من بيعها في زمن قياسي بثمن مضاعف ثلاث مرات”.
وطالب البلاغ المنشور على الموقع الإلكتروني الرسمي للمجلس الإقليمي بتدخل المصالح المركزية لوزارة الداخلية “لممارسة مراقبتها على توظيف الامكانيات المالية لجهة بني ملال – خنيفرة في احترام تام لمبادئ المساواة و العدالة المجالية، وتفادي استعمالها لأغراض شخصية وانتخابوية خاصة خلال الفترة السابقة للانتخابات، والعمل على إنصاف ساكنة إقليم جبلي وقروي مناضل تعاني ساكنته ليس فقط من الفقر و الهشاشة، بل مما هو أقسى: الحيف و الجشع”.
عذراً التعليقات مغلقة