المعركة
لم يستطع مجلس بلدية آسفي عقد دورته العادية صباح اليوم الثلاثاء، حيث اضطر الرئيس إلى رفع الجلسة لغياب أغلبية أعضاء المجلس الذين قاطعوا الدورة وبالتالي عدم تحقيق النصاب القانوني.
واستنكر أعضاء المجلس الجماعي لمدينة آسفي انفراد الرئيس بالتسيير والقرار، مع تغييبه لأعضاء المكتب، مما أدى إلى اتساع الهوة بين الرئيس الحالي نورالدين كموش المنتمي لحزب الإستقلال وباقي أعضاء المجلس.
وأكد الرئيس نورالدين كموش أنه فقد الأغلبية داخل مجلس جماعة أسفي، وبالتالي مستقبله على رأس الجماعة أصبح معدود الأيام.
يشار إلى أنه مساء أمس تم ضبط موظف بالجماعة من قبل نواب للرئيس ومستشارين، يحمل محضر اجتماع الدورة قبل انعقادها ليوقع عليه أحد المستشارين، حيث تم استدعاء الشرطة للتحقيق في الأمر، وهو ما اعتبره الرأي العام المسفيوي بمثابة فضيحة سياسية من قبل الرئيس الحالي يستوجب التحقيق فيها.
عذراً التعليقات مغلقة