المعركة/الرباط
يتضح أن محند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية يتجه نحو ولاية أخرى على رأس حزب الزايغ، بعدما استعر الاختلاف بين صقور الحزب حول هوية الأمين العام المقبل، مما جعلهم يرفضون كل الوجوه التي دخلت المنافسة على منصب قيادة الحركة، فيما حصل توافق كبير حول عودة العنصر لقيادة الحزب.
وأكدت مصادر عليمة لجريدة المعركة، أن حدة اللقاءات والإجتماعات ارتفعت مؤخرا بين قياديي الحركة الشعبية لتذويب الخلافات والتوجه نحو المؤتمر الوطني المقبل بتوافق كل الاطراف.
وأضافت المصادر أن العديد من قياديي الحزب هددوا بتقديم استقالتهم في حال رفض العنصر الاستمرار في قيادة حزب السنبلة، لكن تم التوافق حول إدخال تعديلات على القانون الأساسي للحزب عبر إحداث مجلسا للرئاسة ونواب للأمين العام.
فيما أوضحت المصادر ذاتها أن العنصر لازال متشبثا بموقفه بعدم الترشح لولاية أخرى، لكن قد يقود الحزب لفترة إنتقالية تمتد لسنتين فقط، لأن تشبثه بعدم الترشح قد يقسم ظهر الحركة الشعبية نظرا لحدة الخلاف حول هوية الأمين العام المقبل.
عذراً التعليقات مغلقة