المعركة/السادني
علمت “المعركة” من مصادر موثوقة ان قياديا بارزا في حزب الاستقلال حاول التدخل من أجل نزع فتيل التوتر بين نزار بركة وحميد شباط، إلا أنه “طلب منه” الابتعاد عن هذا الملف، لاسيما أن شباط قد اتخذ قرار سياسيا” ثقيلا.
وأبرزت هذه المصادر بأن تدخل القيادي الاستقلال لم يكن الهدف منه هو إقناع قيادة الاستقلال بمنح شباط التزكية، خاصة وأن الرجل لم يتقدم باي طلب للحصول عليها، بل كان يسعى إلى نيل دعم شباط في مدينة فاس انتصارا للحزب.
وفي ظل فشل جميع محاولات الوساطة، وتشبث كل من شباط وقيادة حزب الاستقلال بمواقفهم المتباينة، تتجه الأمر نحو نهاية “غير سارة” للحزب وشباط. إذ أن الأخير بات قريبا من إعلان نهاية مساره التاريخي في حزب علال الفاسي، للالتحاق رسميا بحزب الحركة الشعبية.
عذراً التعليقات مغلقة