المعركة
حطت كأس العالم الأصلية لكرة القدم صباح اليوم السبت، الرحال بالدار البيضاء ضمن جولة دولية تزور خلالها 51 دولة بما فيها الدول المشاركة في نهائيات كأس العالم قبل وصولها لقطر محطتها الأخيرة.
وسيعرض مجسم الكأس الأصلية لكأس العالم يوم غد الأحد، وسط الفضاء الأخضر “أنفا بارك”، وهو ما يعطي الفرصة لعشاق الساحرة المستديرة لمعاينة الكأس عن قرب.
ورافق الكأس الأصلية إلى المغرب المشارك في نهائيات مونديال قطر 2022، اللاعب الدولي الفرنسي السابق دافيد تريزيكي، الفائز بكأس العالم لسنة 1998 مع منتخب فرنسا لكرة القدم، وبطولة كأس أمم أوروبا سنة 2000.
وبهذه المناسبة، قال تريزيكي في تصريح للصحافة “شرف لي أن أتواجد بالمغرب مع كأس العالم، إنه أمر استثنائي أن تحضر مع الكأس الذهبية إلى المغرب”.
وستكون رحلة هذه السنة الأولى من نوعها التي تزور فيها الكأس بلدان المنتخبات الـ32 المتأهلة لكأس العالم بقطر.
وتمنح الكأس للفائزين في بطولة كأس العالم لكرة القدم ،لكنها تبقى ملكا للفيفا. وهي مصنوعة من الذهب الخالص ويبلغ وزنها 6.142 كغم، ومنقوش على سطحها صورة لشخصين يحملان الكرة الأرضية عاليا، ويرجع تصميمها الحالي إلى سنة 1974.
وبحسب الفيفا فباعتبارها واحدة من أكثر الرموز الرياضية شهرة في العالم وأيقونة لا تقدر بثمن، فإنه لا يمكن لغير أشخاص مختارين أن يلمسوها أو يحملوها، بما فيهم الفائزين السابقين بها ورؤساء الدول.
وبما أن اللوائح تنص على بقاء الكأس الأصلية في حيازة الفيفا ولا يمكن الفوز بها، فإن الفريق الفائز ببطولة كأس العالم يحتفظ بالكأس الأصلية مؤقتا ويحصل بشكل دائم على كأس طبعة البطولة، والمسماة بكأس الفائز بكأس العالم (ليست ذهبية وإنما مطلية بالذهب، وينقش على سطحها سنة الفوز بها واسم البلد المضيف واسم الفائز بها).
عذراً التعليقات مغلقة