المعركة/فاس
يدخل البرلماني الشاب كمال لعفو غمار المنافسة على إحدى مقاعد إقليم مولاي يعقوب لمجلس النواب بعد تجربة سابقة تم إسقاطه من قبل المجلس الدستوري.
لعفو البرلماني عن لائحة الشباب باسم حزب الحركة الشعبية ونائب رئيس جماعة عين الشقف يتوفر على قاعدة شعبية بإقليم مولاي يعقوب بحكم نهجه سياسة القرب من المواطن ودفاعه المستميت عن مصالح الساكنة تحت قبة البرلمان، حيث اشتهر بتدخلاته وأسئلته خلال الجلسات العمومية بمجلس النواب، مخلفا حصيلة استحسنها الجميع.
كمال لعفو سيواجه شيوخ سياسيين من بينهم البرلماني الحالي عن حزب العدالة والتنمية، محمد يوسف الذي سيواجه ساكنة محلية تطالب بحصيلة “البيجيدي”، بالنظر إلى أنه هو من يترأس الحكومة، وقد سبق له أن قدم الكثير من الوعود لفك العزلة على الإقليم وتأهيل بنياته، لكن دون جدوى كاما توجه لمحمد يوسف انتقادات تتعلق بحصيلته كبرلماني للترافع عن مشاكل الإقليم.
وسيواجه لعفو كذلك الاستقلالي حسن الشهبي، الملقب بـ”بوسنة”، وهو برلماني سابق والرئيس الحالي لجماعة “عين قنصرة”.
كما سيواجه وكيل لائحة حزب الأصالة والمعاصرة، البرلماني حسن بلمقدم، والذي استقال من منصب المستشار البرلماني ليخوض انتخابات مجلس النواب.
وأكدت مصادر من مولاي يعقوب أن حظوظ الشاب كمال لعفو وافرة للفوز بإحدى المقاعد بحكم علاقاته وتواجده الدائم بالإقليم والتفاف الشباب حوله.
عذراً التعليقات مغلقة