المعركة _ الرباط
ردا على محاولات التشويش التي حاولت بعض الأصوات النشاز بثها باسم الدين، وتوجيه انتقادات وصلت حد التكفير للمغاربة، عقب خطوة إغلاق مساجد المملكة كإجراء احترازي للحد من خطر انتشار جائحة كورونا، أوضح الدكتور مصطفى بن حمزة، عضو المجلس العلمي الأعلى، أن هذه الخطوة مؤسسة على حقائق دينية، استحضرت أن الدين دعوة للحياة من خلال حثه على حفظ النفس، موضحا أن كل أحكام الإسلام منسجمة مع الحياة.
بن حمزة أشار خلال مداخلة له على القناة الأولى، مساء اليوم الجمعة 20 مارس، أن قرار إغلاق المساجد، ليس إجراء ضد بيوت الله كما حاول البعض الترويج له، مؤكدا أنه حماية للإنسان في سياق استثنائي، حتى يتمكن من عبادة الله لاحقا في جو آمن، مذكرا أن هذا القرار لم يقصد المساجد، بل أغلب الفضاءات، بما فيها أماكن لها علاقة بأرزاق الناس الذين لم يعترضوا رغم ذلك على هذه الإجراءات، التي أصبحت اليوم مطلبا دوليا.
عذراً التعليقات مغلقة