المعركة/السادني
نجاحه الرياضي لم يشفع للبطل العالمي مصطفى لخصم النجاح في السياسة التي دخلها في الانتخابات الأخيرة في الثامن من شتنبر 2021 الجماعية والبرلمانية حيث فاز في الأولى وانهزم في الثانية، وفاز برئاسة جماعة إيموزار كندر بأغلبية مريحة والتي انتفضت ضده وقلبت الطاولة عليه.
براعة لخصم الرياضية لم تستطع الصمود أما لكمات السياسة، حيث فشل في الحفاظ على أغلبيته التي تحركت بقوة لتغيير بعض رؤساء اللجان وكاتب المجلس، وفرض دورة استثنائية للمجلس.
وعزى مستشارين جماعيين انتفاضتهم ضد لخصم لعدم قدرته على تسريع أشغال المجلس وعجلة التنمية لجماعة إيموزار كندر التي وعد بجعلها جنة فوق الأرض، لكن عدم إتقانه للغة العربية والفرنسية جعله رئيس صوري فقط في وقت يتحكم في المجلس أشخاص ٱخرون.
تحريك المياه الراكدة من تحت أقدام لخصم، جعل مهمته السياسة تبدو شبه مستحيلة، حيث اتسعت قاعدة الرافضين لبقائه على رأس جماعة إيموزار كندر لتشمل إلى جانب المستشارين الجماعيين، سكان الجماعة الذين أبدو في البداية دعمهم للخصم، والٱن يطالبون برحيله بعد تعطل مصالحهم جراء غيابه وعدم قدرته على قيادة مكتب الجماعة نحو التنمية.
عذراً التعليقات مغلقة