وقال لابورتا في مؤتمر صحافي عقده عقب الإعلان عن رحيل ليونيل ميسي عن “كامب نو” بعد 20 عاماً سطّر خلالها ملحمة كروية، أن الأخير تلقى “عروضاً أخرى”، من دون أن يعلن هوية الأندية المهتمة بالتعاقد مع حامل الكرة الذهبية 6 مرات.

وأشار إلى أن برشلونة وميسي أرادا التوقيع على عقد جديد، لكن الرواتب تمثل 110 في المئة من إيرادات النادي الحالية وهوما يعني أن النادي ينفق أكثر من المتوقع وهي مخاطرة مالية.

وأضاف رئيس النادي الكاتالوني “النادي أهم من أي شيء حتى أهم من أفضل لاعب في العالم”.

وأوضح لابورتا أن برشلونة توصل لاتفاقين مع ميسي أولهما التجديد لعامين على أن يتم دفع الراتب على مدار خمسة أعوام والاتفاق الثاني كان لخمسة مواسم، لكن النادي لم يستطع التوقيع بسبب لوائح اللعب المالي لرابطة الدوري.

وأشار رئيس برشلونة إلى أن الوضع المالي للنادي الذي ورثه من الإدارة السابقة بقيادة غوسيب ماريا بارتوميو كان “أسوأ كثيرا” مما توقع.

وختم حديثه “توصلنا لاتفاق لكننا لم نستطع التوقيع الرسمي بسبب الوضع المالي للنادي وهو ما يعني أننا لا نستطيع تسجيل اللاعب بسبب سقف الرواتب. لا أريد الاستمرار في الحديث عن الموقف الذي ورثناه وقرارات كارثية تم اتخاذها في الماضي، انتقلنا من سيء إلى أسوأ”.