المعركة _ الرباط
أكد مجلس النواب الاثنين 10 فبراير 2020، موقِف المملكة المغربيةِ الوطني الثابت، الصريح والمسؤول من القضية الفلسطينية.
وذكر بلاغ لمجلس النواب، أن المجلس “يُتابعُ باهتمامٍ وانشغالٍ بالغَيْن آخِرَ تطورات القضية الفلسطينية، خصوصاً منذ إِعلانِ الرئيسِ الأمريكي دونالد ترامب في 28 يناير 2020 عن خطة أمريكية للسلام في الشرق الأوسط، وما خلَّفَتْه من ردود فعلٍ فلسطينيةٍ وعربيةٍ ودوليةٍ”.
وأضاف البلاغ، أن المغرب لطالما أكد “ملكاً وحكومةً وشعباً ،على جُمْلَةٍ من المبادئ الأساسية لَعَلَّ أَهَمَّهَا الحرْصُ على تفاوض ٍ قائم على النَّدِّية بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي كأسلوب ممكنٍ ، فاعلٍ ونَاجِعٍ للتوصل إلى حلٍّ ينصفُ الأشقاء الفلسطينيين.
ودعا المصدر ذاته، إلى التوصل إلى حلٍّ عادل ودائم للنزاع على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، مشيرا إلى أن “هناكَ جملةٌ من الخُطَطِ والمحاولات والجُهُودِ التي سَعَتْ وتَسْعى إلى إيجاد مَخْرَجٍ مُنْصِفٍ وعادِلٍ للقضية الفلسطينيةِ ولتحقيق السِّلْمِ والاِستقرار في الشرق الأوسط”.
وجدد مجلس النواب تأكيدَهُ على الوضع الخاص، الديني والروحي والرمزي لمدينة القدس ومُقَدَّساتِها، وذلك وفق “نداء القدس” الذي وقَّعَهُ جلالةِ الملكُ محمدٌ السادس أميرُ المؤمنين بِمَعِيَّةِ قَدَاسَةِ البَابَا فْرَنْسيسْ ، والذي أَلَحَّ بوضوح على السعي نحو مستقبل السلام والإخاء، والحفاظ على وَضْعِ القدس ضمن مناقشة الوضع النهائي، بين الطرفَيْن طِبقاً للقرارات والمعايير الدولية”.
ولفت المصدر ذاته، إلى أن “نداء القدس” أكد ضرورة “الحرص على التوصل إلى حل موضوعي، واقعي، قابلٍ للتطبيق، دائِم ٍومُنْصِفٍ للقضية الفلسطينية، ويلبي الحقوق المشروعة للشعبِ الفلسطيني في بناء دولةٍ مستقلةٍ قابلةٍ للحياة، ذَاتِ سيادةٍ وعاصمتُها القدس، ويمكن من منطقةَ الشرقِ الأوسط مِنْ أَنْ تَنْعَمَ بالأمنِ والاستقرارِ والسلمِ والحياةِ الكريمة”.
عذراً التعليقات مغلقة