المعركة/أ.الحافيظي
أكدت مصادر حزبية من مدينة الحسيمة أن الإستقراءات الأولية للانتخابات الجزئية البرلمانية بالمدينة تبعد كل من الوزير السابق الأعرج، والرئيس السابق للفريق الإستقلالي بمجلس النواب نورالدين مضيان عن المراكز الأولى الأربعة المؤدية للبرلمان.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن الخريطة السياسية الجديدة بالإقليم عرفت تغييرات جذريا ولا يمكن مقارنتها بسابقتها خلال انتخابات الثامن من شتنبر 2021، حيث ظهرت وجوه جديدة قادرة على خلق المفاجأة وقلب الطاولة على الوجوه القديمة التي انقطع الود بينها وبين القاعدة الإنتخابية، هذه الأخيرة التي ترفض التجديد لمضيان ولعرج.
وأضافت المصادر أن القبائل التي كانت شبه قاعدة انتخابية قارة لكل من لعرج ومضيان أصبحت اليوم متنقلة، حيث أغلبيتها تدعم أمغار مرشح الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، والحموتي مرشح الأصالة والمعاصرة ومرشح التجمع الوطني للأحرار، ومرشح الإتحاد الدستوري.
يشار إلى أن المحكمة الدستورية ألغت المقاعد الأربعة بإقليم الحسيمة بمجلس النواب، وحددت وزارة الداخلية 21 يوليوز 2022 لإعادة إجراء انتخابات جورية بالاقليم.
عذراً التعليقات مغلقة