كما تلقّت المنظّمة معلومات من مصادر غير رسميّة تُفيد بأنّ المتحوّر “بي617.1” رُصِد في 7 مناطق أخرى، ليصل بذلك العدد الإجماليّ إلى 60.
وسبقة للمنظمة العالمية أن أكدت الخميس الماضي، أن اللقاحات المتاحة والمعتمدة حاليا فعالة ضد “كل متحورات الفيروس التاجي، لكنها دعت في الوقت نفسه إلى مواصلة التحرك “بحذر” في مواجهته في وقت تخفف دول عدة إجراءات الحجر التي فرضتها للحد من الجائحة.
وفي وقت سابق، أظهرت دراسة أجريت في الهند، فعالية اللقاحات المضادة لكورونا بنسبة 97 بالمئة، ضد الإصابة من المتحور الهندي لكوفيد_19.
وشملت الدراسة 3235 عاملا في مجال الصحة بالهند، 85 منهم مصابون بفيروس كورونا المتحور، وتلقوا جميعهم لقاحات أسترازينيكا.
النتيجة كانت القضاء على الفيروس بنسبة كبيرة، حيث أدخل شخصان فقط، من بين 85، إلى المستشفى للعلاج بعد استمرار الإصابة بالفيروس.
وقال أنوبام سيبال، المدير الطبي للدراسة، لصحيفة التلغراف: “أظهرت دراستنا أن 97.38 بالمئة من الذين تم تطعيمهم محميون من العدوى وأن معدل تطلب دخول المستشفى كان 0.06 بالمئة فقط”.
أما السير جون بيل، أستاذ الطب بجامعة أكسفورد، حيث تُجرى دراسة أخرى، فقال إن البيانات حتى الآن “واعدة إلى حد ما”.
عذراً التعليقات مغلقة