مهرجان دبلن السينمائي الدولي يحتفي بالسينما المغربية

22 فبراير 2025
مهرجان دبلن السينمائي الدولي يحتفي بالسينما المغربية

المعركة

احتفى مهرجان دبلن السينمائي الدولي (DIFF 2025) هذا العام بالسينما المغربية كجزء من برنامج “Country in Focus”، مسلطًا الضوء على ثراء وديناميكية صناعة السينما المغربية.

شارك في هذا الحدث المرموق وفد مغربي رفيع المستوى، برئاسة السيد عبد العزيز البوزداني، الكاتب العام لوزارة الشباب والثقافة والاتصال والمدير العام للمركز السينمائي المغربي بالنيابة. وكان مكونا من مستشار وزير الثقافة وممثلين عن المركز السينمائي المغربي بالإضافة إلى صناع السينما والمنتجين المغاربة، الذين جاءوا لتسليط الضوء على أفضل ما تقدمه السينما المغربية.

جمع احتفال السينما المغربية، الذي أقيم اليوم في مجمع دبلن، صناع الأفلام والمحترفين من صناعة السينما الأيرلندية، بالإضافة إلى ممثلين من Screen Ireland. لقد أتاح هذا الحدث فرصة قيمة لتقديم لمحة معمقة عن السينما المغربية، وتسليط الضوء على دراسات الحالة للتعاون المغربي الأيرلندي وتسهيل جلسات التواصل بين المنتجين والمخرجين من كلا البلدين.

وفي كلمتها الافتتاحية، رحبت مديرة مهرجان دبلن السينمائي الدولي بحرارة بمشاركة الوفد المغربي، مؤكدة على أهمية التعاون بين الثقافات في مجال السينما. وسلطت الضوء على ثراء التراث السينمائي المغربي، ودوره المتنامي في صناعة السينما العالمية، فضلاً عن الإمكانات القوية للشراكات بين أيرلندا والمغرب.

ورحب المخرج بحضور الأمين العام لوزارة الثقافة ومحترفين بارزين من القطاع المغربي، وأكد أن هذا الاحتفال بالسينما المغربية في دبلن يمثل فرصة فريدة لإثراء التبادلات والاجتماعات بين المهنيين من البلدين وفرصة لتشجيع صناع الأفلام على المشاركة النشطة وتبادل أفكارهم واستكشاف إمكانيات الإنتاج المشترك. وأكدت أيضًا التزام المهرجان بتعزيز العلاقات السينمائية الدولية.

خلال كلمته، سلط السيد عبد العزيز البوزدايني الضوء على أهمية وخصوصية المغرب كوجهة رائدة للتصوير السينمائي، مؤكدا على تنوع مناظره الطبيعية وظروفه المثالية للإنتاجات السينمائية. وتطرق إلى الحوافز الجذابة التي تقدمها المملكة، بما في ذلك التخفيضات الضريبية للإنتاجات الدولية، فضلا عن تجربة المغرب في استضافة إنتاجات سينمائية عالمية كبرى. ودعا المنتجين والمحترفين السينمائيين الإيرلنديين إلى اغتنام الفرص والبنية التحتية والخبرة التي توفرها المملكة لتحقيق مشاريعهم السينمائية.

من جانبه، أبرز سفير جلالة الملك بإيرلندا، الدكتور لحسن مهراوي، الذي لعب دورا محوريا في تسهيل مشاركة المغرب في المهرجان، ثراء التراث السينمائي المغربي وبنيته التحتية ذات المستوى العالمي والفرص التي توفرها المملكة لصناع السينما الدوليين. وقال إن الاحتفال بالسينما المغربية يعد رمزا قويا للعلاقات الثقافية المتنامية بين المغرب وإيرلندا. واستذكر السفير التقاليد السينمائية الأيرلندية العريقة، ودعا إلى تعزيز التعاون بين البلدين، وتشجيع الإنتاج المشترك وتبادل المواهب والشراكات الاستراتيجية. ودعا المخرجين والمنتجين الإيرلنديين إلى اعتبار المغرب ليس فقط موقعًا استثنائيًا للتصوير، ولكن أيضًا شريكًا إبداعيًا مفضلًا.

وحث السفير أيضًا صناعة السينما الأيرلندية على استخدام هذا الاجتماع كمنصة لتعزيز العلاقات بين البلدين وتمهيد الطريق أمام تعاون جديد واعد في المجال السمعي البصري.

وأكدت السيدة كيت ماكولجان، مديرة التلفزيون وممثلة شاشة أيرلندا في هذا الحدث، على أهمية التعاون الدولي في المجال السينمائي، وأعربت عن استعداد الجانب الأيرلندي لبدء التعاون بين أيرلندا والمغرب في هذا المجال. وفي هذا الصدد، تم تقديم مشروع مذكرة تفاهم إلى الجانب الأيرلندي للنظر فيها، والتي من شأنها أن توفر أساسًا متينًا لتشجيع التبادلات وتسهيل التعاون في قطاع الأفلام.

وتضمن برنامج الاحتفال بالسينما المغربية أيضًا دراسة حالة لفيلم The Boy Who Never Was، الذي قدمه المتخصص الأيرلندي في التصميم فيليب مورفي. جمعت هذه الجلسة ممثلي شركة الإنتاج الأيرلندية Subotica، وهم تريستان أوربن لينش وآويف

 

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

    موافق