المعركة
أن تصف في تجمع حزبي بصفتك كأمين عام حزب ورئيس حكومة سابق رئيس مجلس النواب المؤسسة الدستورية، بالحمار فتلك قمة التفاهة السياسية، ولها معنى واحد أن الحمار يرأس مجلسا للحمير الذين تم انتخابهم من قبل حمير.
مثل هذه الأوصاف اللاأخلاقية والغريبة عن القاموس اللغوي السياسي المغربي، مع الأسف لا تدخل إلا في خانة اليأس السياسي، وهي محاولة لتفجير الوضع وتازيمه.
المشهد السياسي الحالي يحتاج للرزانة وترجيح قوة العقل، نحتاج لرجال دولة الذين بدأوا مع الأسف في الإنقراض، حيث أصبحنا أمام موظفين تقنوقراط لا علاقة لهم بالأحزاب، ولا بالواقع المغربي.
التوجه للكلام النابي في الممارسة السياسية هو إعلان عن الفشل من أي موقع يوجد فيه سواء أغلبي أو معارض، لأن الذئب المعارض ولا الحمار الأغلبي يستطيعان تأطير الجماهير وتكوينها وبالتالي يختارون الكلام النابي اللاأخلاقي لصناعة الحدث لجلب الأنظار.
لا غرابة إن سمعتم يوما ما تحالفا بين الذئب والحمار…لأن الغنائم هي الوحيدة التي تجمع هذه الفصائل الحيوانية أو تفرق بينهم.
عذراً التعليقات مغلقة