المعركة
توقعت مصادر موريتانية أن تعلن حكومة نواكشوط قريباً، وقبل انتهاء المأمورية الرئاسية الحالية، سحب الإعتراف بجبهة البوليساريو. قرار سيشكل، في حال اتخاذه، رصاصة الرحمة للمشروع الانفصالي الذي دخل مرحلة الاحتضار.
ووفق موقع “أنباء أنفو”، فإن القرار “سيستند فى تقديمه على مرجعية الأمم المتحدة التى لاتعترف بالجمهورية التى أعلنتها البوليساريو وقرارات مجلس الأمن الدولي الأخيرة حول القضية وقد حدد الحلول فى ثلاثة نقاط هي: الواقعية والتوافق والرغبة في التسوية”.
واعتبرت المصادر الموريتانية أن جميع الحكومات التى توالت بعد حكومة الرئيس الأسبق محمد خونا ولد هيدالة، الموالي لجبهة البوليساريو، لم تكن راضية أصلاً، عن قرار الإعتراف الذى وجدته أمامها وخشيتها أن يتسبب التراجع عنه إلى ردَّات فعل من البوليساريو بدعم عسكري جزائري، في حين أن الجيش الموريتاني لم يكن- أنذاك -مجهزا عسكريا لمواجهتها”.
عذراً التعليقات مغلقة