المعركة
قرر عمر بلافريج، الانسحاب من الحياة السياسية، حيث اتخذ قرارا لارجعة فيه يقضي بعدم الترشح للانتخابات الجماعية والبرلمانية، وذلك بعد مسار عرف فيه باشتغاله في الميادين، خاصة على مستوى العمل الجماعي.
الخبر أكدته مصادر مقربة من بلافريج، نافية أن يكون ذلك له علاقة بالخلاف مع الفيدرالية. وأشارت إلى أن بلافريج يرى بأن العمل البرلماني هو مهمة محدودة في الزمن، ولا يمكن أن يتحول إلى مهنة تتم ممارستها إلى ما لا نهاية.
في المقابل، ينتظر أن يعود بلافريج إلى العمل المقاولاتي، إذ أنه يخطط للسير على هذا النهج من أجل مساعدة الشباب من حاملي المشاريع. فربما يعتبر بلافريج أن العمل المقاولاتي هو الذي يقدم فيه خدمات للشباب بشكل مباشر.
عذراً التعليقات مغلقة