هذا هو الموعد الذي سيستفيد فيه حاملو بطاقات “راميد” من مساعدات صندوق “كورونا”

المعركة _ الرباط

أنهت لجنة اليقظة الاقتصادية إلى علم المستفيدين من خدمة “راميد” الذين قاموا بإرسال تصريحاتهم عبر الرقم 1212 والذين تمكنوا من التوصل برسالة قصيرة بخصوص تسجيل طلباتهم، أنه سيتم إبلاغ المستفيدين برسالة قصيرة حول مكان السحب ابتداء من يوم الاثنين 6 أبريل.

وأوضحت اللجنة، في بلاغ لها، أنه لتفادي الازدحام حول نقط السحب في هذه الفترة من الحجر الصحي، ستمتد فترة التوصل برسائل قصيرة لعدة أيام، مشيرة إلى أن طلبات المستفيدين هي في طور الدراسة.

ودعت اللجنة، الأشخاص الذين لم يتوصلوا بالرسائل عبر هواتفهم ألا يتنقلوا إلى الإدارات العمومية، مشددة على أن الإجراءات الصارمة للحجر الصحي ستبقى سارية المفعول.

وأبرز البلاغ ذاته، أن مسطرة السحب ستتم وفق المراحل التالية: 

– يتلقى المستفيد رسالة قصيرة التي تتوفر على رقم مرجعي وكذا مكان السحب. وبالنسبة للشخص الذي سيتقدم إلى مكان سحب آخر ليس منصوصا عليه في الرسالة، فانه لن يتمكن من الحصول على المساعدة. وفي هذا الإطار هناك حالتين:

– إذا كان مكان السحب المنصوص عليه في الرسالة القصيرة هو وكالة الأداء، فإن المستفيد يجب عليه الإدلاء ببطاقة التعريف الوطنية من أجل سحب مبلغ الدعم.

-إذا كان موقع السحب المشار إليه شباك الأتوماتيكي تابع لوكالة بنكية، على المستفيد إدخال الرقم المتوصل به عن طريق الرسالة القصيرة، تم إدخال الأرقام الأربع الأخيرة لبطاقة تعريفه الوطنية. (باستثناء الشبابيك الخاصة ببنك القرض الفلاحي الذي يجب إدخال الرقم السري المتكون من ست أرقام).
وفي حالة ما إذا كان رقم بطاقة التعريف الوطنية مكون من أقل من أربع أرقام يجب إضافة أصفار.

على سبيل المثال:

الرقم السري للإدخال: 1200B12 بطاقة التعريف الوطنية  

1230 الرقم السري للإدخال : B123 بطاقة التعريف الوطنية  

3456 الرقم السري للإدخال : B123456  بطاقة التعريف الوطنية  

كما أشار المصدر ذاته، إلى أن المستفيد يمكنه طلب أي معلومة حول سحب الإعانة المالية باستعمال رقم الهاتف الذي سيتوصل به عبر الرسالة القصيرة.

وبخصوص المسطرة الخاصة بالفئة التي تعمل في القطاع غير المهيكل ولا تستفيد من خدمة “راميد”، فأكدت اللجنة أنه سيتم الإعلان عنها قريبا.

وكانت لجنة اليقظة الاقتصادية، قد صادقت خلال الشهر المنصرم، على إجراءات لدعم العاملين في القطاع غير المهيكل، غير المنخرطين في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، والذين فقدوا دخلهم نتيجة فرض حالة الطوارئ الصحية جراء انتشار فيروس “كورونا” المستجد.