المعركة
كشفت وزارة الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن عملية عبور الجالية المغربية ستكون انطلاقا من نفس نقاط العبور البحري التي جرى العمل بها في السنة المنصرمة ضمن شروط صحية محددة سلفا لتكون الموانئ الإسبانية مقصية للسنة الثانية على التوالي من عملية مرحبا لاستقبال الجالية المقيمة بالخارج مع فرض الموانئ المغربية كمعبر حصري لدخول الجالية.
وبإقصاء الموانئ الإسبانية سيكون العبور البحري، حسب الوزارة ذاتها عبر موانئ إيطالية وفرنسية، ويتعلق الأمر بميناء سيت الفرنسي وميناء جنوة الإيطالي، وذلك وفق مجموعة من المعايير المعمول بها خلال السنة المنصرمة.
وتفعيل للتدابير الاحترازية التي دأب عليها المغرب سيخضع مغاربة المهجر لتحليل كورونا عن طريق مسحة الأنف بعد وصولهم إلى وطنهم الأم بعد أن يكونوا خضعوا لمجموعة من الإجراءات التي يفرضها الوباء.
ومن بين الشروط المحددة لدخول المهاجرين للتراب الوطني، إلزامية التوفر على شهادة التلقيح و كذا نتيجة سلبية لاختبار مسحة الأنف تعود لأقل من 48 ساعة من تاريخ دخول الأراضي المغربية.
عذراً التعليقات مغلقة