المعركة
معركة ذكية قادها شباط الأمين العام السابق لحزب الإستقلال من أجل ضمان تزكية قيادة الحزب لخوض الانتخابات المقبلة التي يطمح من خلالها العودة لعمودية مدينة فاس والمشهد السياسي المغربي.
وأكدت مصادر جريدة المعركة أن حميد شباط استطاع جلب آل الفاسي لصفه بعد صفقة متبادلة بين الطرفين يتم بمقتضاها منح وكيل اللائحة للانتخابات الجماعية لشباط مقابل تنازله عن وكيل لائحة الحزب لمجلس النواب بالدائرة الشمالية لفاس لفائدة الشاب عبد المجيد الفاسي ابن عباس الفاسي الأمين العام السابق للحزب وقريب الأمين العام الحالي نزار البركة مع توفير الدعم المادي والمعنوي للائحته.
الصفقة حسب ذات المصادر تمت ببيت السيدة مكوار وبتزكية من الأمين للحزب نزار البركة الذي يعاني الضغط الكبير من قيادة الحزب الرافضة لهذه الصفقة، مما أدى إلى انقسام في اللجنة التنفيذية لحزب علال الفاسي.
وأضافت المصادر أن الصفقة كان لها وقع كبير على مناضلي الحزب بمدينة فاس حيث ارتفعت حدة الإنقسام بين مناصري شباط ومعارضيه، مما قد يضعف حظوظ شباط للفوز بعمودية المدينة العلمية التي تعرف منافسة شرسة من قبل باقي الأحزاب.
وعقب إعلان الصفقة خرج مناضلي ومناضلات فرع اشراردة المرينيين للحزب ببلاغ يدينون ما سموه بالانقلاب على مؤسسة الحزب فيما عرف بالاجتماعات غير القانونية ومنح تزكيات خارج ضوابط وقوانين الحزب، ورفضهم التام لطريقة تحكم الأمين العام السابق حميد شباط بدواليب الحزب بالمدينة بعد أن كان سببا مباشرا في الانتكاسة الأخيرة.
كما طالبوا الأمين العام واللجنة التنفيذية بالحسم الفوري والتصدي بكل صرامة لكل هذه التجاوزات التي تسيئ للحزب على اعتبار ان اغلبية الساكنة من المتعاطفين تريد عودة الحزب للواجهة بنخب جديدة ومناضلين عقائديين حسب منطوق البلاغ دائما.
عذراً التعليقات مغلقة