المعركة/أ.الحافيظي
رغم اللقاءات التي قام بها رؤساء فرق ومجموعة المعارضة بمجلس النواب مع زعمائهم إلا أن نتائجها جاءت مخيبة لأمانيهم، حيث لم تستطع هذه اللقاءات لم شمل المعارضة بالشكل المطلوب والمرغوب فيه.
لقاءات رؤساء فرق ومجموعة المعارضة بزعماء أحزابهم لم تحضى بالإجماع، حيث عارض برلمانيون حركيون مبادرة رئيسهم السنتيسي في التنسيق مع العدالة والتنمية إذ انقسم الفريق الحركي بين رافض ومؤيد للتنسيق مع مجموعة العدالة والتنمية حيث الأغلبية ترفض هذه الخطوة التي لم تناقش ولا لم يوافق عليها داخل الفريق.
كما أن البرودة التي ووجه بها رؤساء فرق ومجموعة المعارضة أثناء استقبالهم من قبل إدريس لشكر الكاتب الاول للإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وتحفظه على التنسيق الشامل في كل القرارات مع حزب عبد الاله بنكيران والتقدم والإشتراكي ابانت أن المعارضة ليست على قلب واحد، حيث أكدت مصادر عليمة لجريدة المعركة أن لشكر غير متحمس لهذا التنسيق بسبب خلافاته مع نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب الكتاب وعبد الإله بنكيران أمين عام حزب العدالة والتنمية.
فيما أوضح برلماني من المعارضة أن التنسيق بين فرق ومجموعة المعارضة يبقى شكليا من حيث المظهر ويعيد المنال ميدانيا بسبب الخلافات الشخصية لزعماء الأحزاب واختراق هذه الفرق من قبل رئيس الحكومة عزيز أخنوش الذي استطاع بعلاقاته الشخصية تشكيل لوبيات موالية له داخل هذه الفرق والمجموعة النيابية بالمعارضة.
عذراً التعليقات مغلقة