المعركة / الحافيظي أميرة
يخيم الغموض على علاقة مصطفى الرميد الوزير القيادي في حزب العدالة والتنمية، بسعد الدين العثماني الأمين العام ورئيس الحكومة. فقد أكدت مصادر متطابقة أن خلافات بين الرميد والعثماني عجلت، إلى جانب الوضع الصحي للوزير، بتقديم الرميد لاستقالته من الحكومة، قبل أن يتراجع عنها بعد اتصالات في الموضوع.
مصادر صحيفة “المعركة” الإلكترونية تحدثت عن كواليس الأسابيع التي سبق قرار الرميد تقديم استقالته إلى رئيس الحكومة. فوفق هذه المعطيات، فإن الرميد لم يعد يحضر أشغال الأمانة العامة، وهو ما اعتبر “مقاطعة” من الرجل لأشغالها، دون أن تعرف بالضبط تفاصيل القرار وخلفياته.
وقالت المصادر عينها إن العلاقة بين الرميد والعثماني لم تعد “سمنا على عسل” كما كانت في السابق، وبالضبط في بداية ولاية العثماني، حيث دافع الرميد بقوة عن رئاسة العثماني للحكومة، بل ودخل في مواجهة مع عبد الإله بنكيران وأنصاره. إلا أنه ومع مرور الأيام، بدأت الخلافات تطفو على سطح العلاقات بين الرجلين، إلا أن اتخذ الرميد قرار وضع استقالته على مكتب العثماني.
عذراً التعليقات مغلقة